مجموعة سياحية تجارية مقرها تركيا بدأت عملها قبل أكثر من 10 سنوات في اسطنبول حيث مقرها الرئيسي، وتقدم لعملائها الكرام خدمات سياحية وتجارية وتأجير سيارات سياحية مع أو بدون سائق، خدماتنا السياحية نقدمها في أكثر من وجهة مميزة لتناسب عملاءنا الكرام ولتزيد من تنوع الخدمات التي نقدمها لكم، وأهم وجهاتنا لكم هي

تعمل الشركة منذ سنوات عديدة في القطاع السـياحي وبـدأت نشـاطاتـها من تـركيــا ثــم انتقلت إلى دول أخـرى لتغطي احتياجات السوق السياحي. فريق العمل لدينا متخصص وعلى أتم المعرفة بالمعالم السياحية في كل المناطق التي ننظم رحلاتنا فيها. نـقـوم بـتنظيـم البـرامــج السـياحيـة وحجـوزات الطـيران الداخـلي وحـجوزات الفنـادق بشـكل يتلاءم مع أوقات الرحلات وتواريخها لنضمن لعملائنا أفضل الخدمات.

تم التعاقد بين شركتنا والـعديد من أكبر مستشفيات تــركـيا المـتخصصة بزراعة الشعر وعمليات التجميل وتكميم المعدة. تـتـم الـعـمـلـيـات بـــإشـــراف أمـهـر الأطباء على مستوى تركيا، وبغرف عمليات مهزة على أعلى مستويات الدقة والأمان. يقوم فريق العمل بالتواصل معكم مباشرةً ويزودكم بكل المعلومات الطبية عن طريق الأطباء المختصين حسب الحالة الطبية للمريض.

يجذب السوق العقاري في تركيا العديد من المستثمرين العرب و الاجانب، وهذا ما دعا الشركة لتقديم الخدمات العقارية للأشخاص أو المستثمرين والشركات. تم إبرام العديد من العقود والاتفاقيات مع شركات الإنشاءات التركية العاملة في القطاع العقاري، وهدفنا الأول والأخير هو مصلحة العميل لبناء الثقة الدائمة.

إسطنبول (الزمان التركية) – تمكن شاب سـوري يـبلغ من العمر 32 عاماً وصـل إلى تركيا هـرباً مـن الحـرب الداخـلية المـشتعلة في بلاده منذ عام 2011 ولـم يـكن يمـلك سـوى 80 ليرة سـورية فقـط مـن أن يصـبح مليونيراً عـبر مـواقع التواصل الاجتماعي على مدار 6 سنوات فقط. فقـد اسـتطاع الشـاب يـاسر حـداد تـحقيق دخـل شـهري يصـل إلـى آلاف الليـرات عـبر تـقديم إرشـادات للـسائحين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتحول إلى مليونير يعمل لديه 45 شخصاً بـعد أن كـان لا يمـلك سـوى 80 ليرة تركية بـدأ حـداد مـسيرتـه داخـل تـركـيـا فـي مـدينة هـاطاي الـواقـعة عـلى الـحدود بين سوريا وتركيا، ثم نقل وجهته إلى مدينة اسطنبول. معتمداً على مبدأ: «إن كنت سأغرق، لا بد أن يكون غرقي في بحر كبير». بدأ ياسر حداد مسيرته بالعمل مترجماً للغة العربية للسائحين العرب لدى العديد من الشركات في اسطنبول، بعد ذلك قرر تأسيس شركته الخاصة.

وانتـقل بعـد ذلك إلـى تأسيس شركة أخرى في قطاع السياحة الخاصة بـه، وتـمكن مـن تحـقيق شـهرة كـبيرة عـلى مـواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح «حداد» في تصريح لصحيفة (جمهوريت) أنه تمـكن مـن تنمية وتـوسعة شركته من خلال القيام بأعمال الإرشاد السياحي داخل مدينة اسطنبول للسائحين العرب القادمين من السعودية وقطر الإمارات. وقال اسر حداد أنه يحقق دخلاً شهرياً يـصل إلى مـليون ليـرة تـركية مـشيراً إلـى أن شـركـته تضم 45 موظفاً، من بينهم 5 أتراك فقط والباقي من السوريين. وأشار إلى أن قاع السياحة العلاجية من أهم القطاعات جذباً لاهتمـام السائحين العـرب فـي تركـيا، قائلاً: «نستضيف نحو 150 عربي في تركيا شهرياً للقيام بعمليات مثل زراعة الشعر وتدبيس المعدة». ويسرد حداد مسيرته من جيب خاوْ ليس به سوى 80 ليرة تركية إلـى رحلة الألـوف شهرياً، قائلاً:»نزلت بمدينة هاطاي التركية في عام 2011 ثم انتقلت من هناك إلى اسطنبول كـنت عـلى اسـتعداد للقيـام بـأي شيء. كان في جيبي 80 – 90 ليـرة فقط، فتحت صـفحات عـلى مواقـع التـواصـل الاجـتماعي لتـعريـف العرب باللغة التـركية. وفي عام 2014 أسست شركتي الخاصة وبعد ذلك اشـتريت سـيارتي الأولـى بقيـمة 12 ألـف ليرة تـركية للـعمل بـها، فـي تـلك الأثـنـاء اسـتقبلت مجموعة مكونـة من 30 شخصاً من قـطر، ومـكثوا فـي تركيا 11 – 12 يوماً كان الربح من ورائهم كبيراً وأودعت هذه الأموال جانباً وواصلت مسيرتي».